ظهور القديسة مريم في كنيسة العذراء في 2 أبريل 1968
تجلي القديسة العذراء مريم فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون في مصر
استمر ظهور السيدة العذراء مريم، أم النور، في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي سميت باسمها في الزيتون بالقاهرة، منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل 1968
حدثت الظهور في العديد من الليالي المختلفة واستمر بأشكال مختلفة أيضا. ظهرت القديسة العذراء مريم أحيانًا بشكل كامل وأحيانًا في تمثال نصفي، محاطة بهالة من الضوء الساطع.
شوهدت السيدة العذراء أحيانًا على فتحات القباب على سطح الكنيسة، وفي أوقات أخرى خارج القباب، تتحرك وتمشي على سطح الكنيسة وفوق القباب.
عندما ركعت السيدة العذراء أمام الصليب، أضاء الصليب بضوء ساطع. لوحت بيديها المباركتين وأومأت برأسها المقدس، وباركت الناس الذين اجتمعوا ليحظوا بالمعجزة.
في محتوى هذا المقال
استمرت التجليات لفترات طويلة
ظهرت أحيانًا على شكل جسم كسحابة شديدة السطوع، وأحيانًا على شكل صورة ضوئية مسبوقة بأجسام سماوية على شكل حمام تتحرك بسرعات عالية. استمرت التجليات لفترات طويلة، حتى ساعتين و15 دقيقة، كما في فجر الثلاثاء 30 نيسان 1968، حيث ظهرت باستمرار من الساعة 2:45 صباحًا حتى 5:00 صباحًا.
آلاف الأشخاص لاحظوا التجليات
آلاف الأشخاص من مختلف الطوائف والأديان، المصريون والزوار الأجانب، رجال الدين والعلماء، من مختلف الطبقات والمهن، لاحظوا التجليات جميعًا. إن وصف كل ظهور اعتبارًا من الوقت والموقع والتشكيل قد شهده جميع الناس بشكل متماثل، مما يجعل هذا الظهور فريدًا ورائعًا.
صاحب هذه التجليات جانبان مهمان: الأول هو إحياء لا يصدق للإيمان بالله، والعالم الآخر والقديسين، مما يؤدي إلى التوبة والاهتداء للعديد من الذين ابتعدوا عن الإيمان.
والثاني هو معجزات الشفاء العديدة التي أثبت العديد من الأطباء أنها معجزة من الطبيعة.
اعتراف الكنيسة بظهور السيدة العذراء
قام المقر البابوي بالتحقيق بدقة في الظهورات وجمع المعلومات عن طريق لجان رجال الدين الذين شهدوا أيضًا الظهورات بأنفسهم وسجلوا كل شيء في التقارير المقدمة إلى قداسة البابا كيريلوس السادس.
بإصدار هذا البيان، يعلن السكن البابوي، بإيمان كامل وبفرح عظيم وتواضع قلب شاكر، أن السيدة العذراء مريم، أم النور، ظهرت بأشكال واضحة في العديد من الليالي المختلفة، لفترات متفاوتة الطول، ودائمة مناسبات أكثر من ساعتين متواصلين، ابتداءً من عشية يوم الثلاثاء 2 أبريل 1968 صباحًا وحتى الآن (تاريخ التقرير) في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي سميت باسمها في الزيتون، القاهرة.
ثبت تاريخيًا أن موقع هذه الكنيسة في شارع طومانباي بحي الزيتون في طريق المطرية بالقاهرة على الطريق هو الطريق الذي سلكته العائلة المقدسة عند زيارة مصر.