أحداث تاريخية وقعت في 9 من يناير (جانفي – كانون الثاني)

انتخب محمود عباس ، الذي كان من مؤسسي حركة فتح في الخمسينيات من القرن الماضي وشغل منصب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية لفترة وجيزة عام 2003 في عهد ياسر عرفات ، رئيسًا للسلطة الفلسطينية في مثل هذا اليوم من عام 2005.

في انتخابات الرئاسة الفلسطينية سنة 2005، تقدم محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من طرف حركة فتح، وقد تم إجراء التصويت يوم 9 يناير 2005، أسفرت النتائج عن فوزه ونيله لما نسبته 62.52% من أصوات الناخبين الفلسطينيين.

وفي 15 يناير 2005، أدى محمود عبّاس اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، وبحضور روحي فتوح رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ونواب المجلس، في اجتماع خاص عقده المجلس التشريعي لهذا الغرض.

ما زال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يضطلع برئاسة السلطة الفلسطينية على الرغم من انقضاء مدة رئاسته في 9 يناير 2009، بسبب الانشقاق الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضاً بسبب العداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شنتها في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009.

جدد محمود عباس الفترة الرئاسية لنفسه وذلك حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع نهاية مدة المجلس الوطني الفلسطيني. وذلك إثر تغييرات قانونية، علماً إنه وفقا للقانون الأساسي الفلسطيني، يؤول منصب الرئاسة حالما شغور المنصب أو فقدان الأهلية الشرعية، إلي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. إلى أن تستكمل الانتخابات لانتخاب الرئيس الجديد . وهذا لم يحدث بعد انقضاء مدته. وقد سبب بقائه على رأس السلطة خلافا حتى على الصعيد العربي، خاصة عندما دعي لتمثيل فلسطين في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. والتي أجريت في دولة الكويت في كانون الثاني من العام 2009، حيث قابل مشاركته معارضة من النواب الإسلاميين في مجلس الأمة الكويتي، حيث أتهم محمود عباس بالتألب على الشعب الفلسطيني، ومؤازرة دولة إسرائيل أثناء محاصرتها واعتداؤها على قطاع غزة.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قد عينه على رأس الدولة الفلسطينية بتاريخ 23 نوفمبر 2008.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى