قمة النقب: تحالف عربي-اسرائيلي لمواجهة التحدي الإيراني في المنطقة
شركاء إسرائيل الأمريكيون والعرب يوحدون الصف لمواجهة طهران
اجتمع كبار دبلوماسي الولايات المتحدة وأربع دول عربية في إسرائيل يوم الاثنين لإظهار الوحدة ضد إيران لكنهم استغلوا القمة أيضا للضغط على مضيفهم لإحياء عملية صنع السلام المتوقفة منذ فترة طويلة. مع الفلسطينيين.
في محتوى هذا المقال
قمة النقب
وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني ووزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في قمة النقب.
في ختام يومين من المناقشات في معتكف صحراوي حيث دفن مؤسسها ديفيد بن غوريون، قالت إسرائيل إن الحدث سوف يتكرر ويتوسع لأنه يبني علاقات تجارية وأمنية مع الدول العربية.
إسرائيل تسعى إلى ردع إيران
وقال وزير الخارجية يائير لابيد إلى جانب نظرائه الأمريكيين والإماراتيين والبحراني والمغربي والمصريين “هذه البنية الجديدة -القدرات المشتركة التي نبنيها -ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلائها”.
تشعر إسرائيل وبعض الدول العربية بالقلق من أن الاتفاق النووي الناشئ مع إيران سوف يمكنها من صنع قنبلة نووية تهدد إسرائيل وجيرانها العرب.
وزير الخارجية الأمريكي يطمئن التحالف العربي-الاسرائيلي
ترى الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى أن استعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 هو أفضل خيار لها. لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قدم تطمينات لحلفاء واشنطن الإقليميين في حالة فشل الدبلوماسية.
اتفاقيات إبراهيم
قامت الإمارات والبحرين والمغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب مبادرة أمريكية لعام 2020 عُرفت باسم اتفاقيات إبراهيم. أصبحت مصر في عام 1979 أول دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل.
الملف الفلسطيني على جدول أعمال القمة
وأثناء ترحيبه بالاتفاقات، أضاف بلينكين: “علينا أن نكون واضحين أن اتفاقيات السلام الإقليمية هذه ليست بديلاً عن التقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
مثل الدول العربية الحالية، تريد الولايات المتحدة حل الدولتين حيث يحصل الفلسطينيون على دولة إلى جانب إسرائيل. وتوقفت المحادثات لتحقيق هذه الغاية منذ 2014. واستقرت إسرائيل في جزء كبير من الضفة الغربية المحتلة بينما يحكم الإسلاميون المتشددون قطاع غزة وهي أرض فلسطينية.
إسرائيل ترى الظرف غير مناسب لعقد لقاء مع السلطة الفلسطينية
قالت الحكومة الائتلافية الحزبية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي القومي نفتالي بينيت إن الظروف ليست مناسبة لأي تجديد للدبلوماسية مع الفلسطينيين -الذين، من جانبهم، ألقوا المسؤولية على إسرائيل.
وزير خارجية البحرين
ووصف وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني المناقشات بأنها مفيدة لصد الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله. واضاف “بالطبع جزء من هذه العملية سيشمل تجديد الجهود لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي”.
وفي إشارة أخرى إلى أن الحلفاء يقيمون الصفوف ضد إيران، قال السفير الإسرائيلي في المنامة، إيتان نية، يوم الإثنين، إن إسرائيل ستعين ملحقاً عسكرياً في مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين قريباً.