طريقة كتابة أو تحرير سيرة ذاتية جيدة لتقديم وظيفة

السيرة الذاتية ضرورية عند البحث عن شغل . و كلما كانت منظمة و شخصية ، كلما زادت حظوظ طالب الشغل في المرور إلى مقابلة انتداب للعمل . و لكن كيف يتم إعداد أو تحرير سيرة ذاتية جيدة ؟ و هل يجب ملء كل الأقسام ؟ و ما هي الجزئيات التي تصنع الفارق في عيني صاحب المؤسسة أو الشخص المكلف بالانتداب ؟
هذا تدريب سريع يساعد على تحرير سيرة ذاتية .

الإيجاز (يعني أن يكون المترشح موجزا )

بالنسبة للشبان من حاملي الشهائد أو لقليلي الخبرة في الميدان المهني من المهم جدا الإقتصار على صفحة واحدة في إعداد السيرة الذاتية . في المقابل ، إذا كان لطالب الشغل تجربة في مراكز عديدة أو مر بوظائف مختلفة فمسموح له تحرير صفحتين أو ثلاث صفحات . لا يجب انتقاء إلا المهارات و التجارب الأكثر أهمية و ذلك حسب نوع المركز المرغوب الحصول عليه .
يجب الإنتباه إلى أن السيرة الذاتية ستقرأ في بضع ثوان . لذلك لا بد من غربلة المعلومات و تقديم ما كانت ذات صلة .

جعلها بسيطة وتجنب التعقيد

تقديم سيرة ذاتية أصلية يمكن أن يميز المترشح للوظيفة عن بقية المترشحين . و لكن هذا العمل يجب أن ينجز بحذر . فإن لم يكن واثقا من طريقة عرض سيرته الذاتية ، فمن المستحسن الإبقاء على الطريقة الكلاسيكية . يمكن أيضا تحميل عدة طرق لتقديم السيرة الذاتية على مواقع متخصصة .

اختيار عنوان واضح

من المهم جدا تجنب التسميات الوظيفية الطويلة . فمن الضروري اختيار عنوان واضح يناسب المسار المهني للمترشح و المذكور في الملف الشخصي .
يمكن كذلك تكييف العنوان مع المركز المقصود لشد انتباه المسؤول على الانتداب .

التهرب من المعلومات الشخصية جدا.

تجنب بعض التمايز ، ينصح بعدم الإشارة الى السن أو تاريخ الميلاد أو الجنسية أو الوضع العائلي . ( أعزب- متزوج – عدد الأطفال … ) . من ناحية أخرى ، ليس المترشح مجبرا على ذكر عنوانه الشخصي ، أو إظهار صورة شخصية له على سيرته الذاتية . هذه العناصر لا تقدم إضافات حول مهارات المترشح . و ليست ضرورية . فقط الإسم و اللقب و العنوان الالكتروني أو رقم الهاتف . فهي المعلومات التي يجب توفيرها لضمان الاتصال.
أن يذكر المترشح مسكه لرخصة قيادة ،يمكن أن يكون ذا نفع كبير و ذلك حسب قطاع النشاط .

لا يجب صياغة الجمل بضمير المتكلم .

من المستحسن ان تبدأ الجمل بمصادر أو بمنعطفات غير شخصية . فتحصل فائدة في الحركية و في الفضاء . و هذا يسهل كثيرا الولوج الى المعلومات من قبل صاحب المؤسسة أو الشخص المكلف بالانتداب .

عد الخبرات بترتيب مضاد للتسلسل الزمني .

على السيرة الذاتية للمترشح للوظيفة ، يجب دائما العودة بالزمن إلى الوراء . بمعنى ذكر أحدث التجارب في المقام الأول عند صياغة القائمة .
و إذا كان المترشح خريجا شابا ، فعليه أن لا يتردد في إعطاء تفصيل لمهاراته الحاصلة خلال فترة تكوينه أو أثناء تربصاته. في المقابل ،إذا كان المترشح حائزا على مستوى معين فعليه التركيز على آخر أكثر تجاربه الملحوظة .
القاعدة هي نفسها بالنسبة للسيرة الذاتية بالأنقليزية .

أن بكون المترشح صادقا .

تسبب المغالطة في السيرة الذاتية في تكوين رأي سيء عن المترشح عند صاحب المؤسسة أو عند الشخص المكلف بالإنتداب . إذ أنه سيتحقق بكل دقة من كل المعلومات المقدمة له . و ذلك من خلال المشغل السابق .
على المترشح ذكر اللغات التي يتقنها فقط ، و الشهائد التي يمتلكها (و ليس مستوى الشهادة ) ، و الأعمال التي قام بها ، و المهارات المكتسبة .

عدم إهمال إبراز مهارات معينة و قسم ” مركز الإهتمام” .

ذكر المهارات في الإعلامية و في اللغات في المقدمة بنفس عنوان التجارب . هذه المهارات و التجارب مطلوبة جدا من قبل المؤسسات ، وتهم كثيرا المشغل . و يجب أن تكون ملحوظة على السيرة الذاتية بسرعة . كذلك ، لا يجب حذف كل تدريب أو تعلم إلكتروني لتعزيز الخبرة .
قسم ” مركز الإهتمام ” يمكن أن يكون مهما جدا في تقديم تفاصيل إذا كانت أشطة المترشح الخارقة مهنيا تثبت قيما شخصية قابلة للنقل و السحب على عالم الشغل .

عدم ذكر المراجع .

ذكر المراجع غير مجد في السيرة الذاتية ، لأن صاحب المؤسسة أو الشخص المكلف بالانتداب سيحتاج في البداية إلى موافقة المترشح للوصول إليها . في المقابل يستطيع المترشح أن يذكر في سيرته الذاتية أو خلال المقابلة الشخصية أو الهاتفية أن ” مراجع يمكن توفيرها حسب الطلب ” من خلال طلب الموافقة مسبقا .

القيام بالتدقيق اللغوي .

في النهاية، يجب التأكد من عدم وجود أخطاء نسخ أو لغة . لهذا لا يجب على المترشح أن يتردد في إعادة قراءة سيرته الذاتية من قبل شخص آخر .

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى