النظافة الشخصية: جزء لا يتجزأ من طقوس الجمال اليومية
الاستحمام اليومي، أو الاستحمام، أمر لا بد منه. يجب غسل جميع أجزاء الجسم جيداً وخاصة العنق والإبط والقدمين
تعتبر النظافة الشخصية من أهم جوانب المظهر والشعور بالرضا. قد تكون لديك ميزات جذابة وشخصية مغرية، لكن الافتقار إلى النظافة الشخصية يمكن أن يثبط عزيمتك حقًا. صدقني، هذا يظهر. لا يمكن لأي كمية من العطور أو مزيلات العرق أو المكياج أن تخفي علامات عدم كفاية النظافة. الحفاظ على النظافة والانتعاش والرائحة هو شيء تدين به، ليس فقط لنفسك، ولكن للآخرين الذين تتعامل معهم. في الواقع، إنه أساس الصحة الجيدة والعناية الجيدة.
في محتوى هذا المقال
آثار النظافة غير السليمة على الجلد
يمكن أن تؤدي النظافة اليومية غير السليمة إلى تقويض الصحة بعدة طرق. يتأثر الجلد بالعديد من العوامل الخارجية، مثل الأوساخ والملوثات الكيميائية والبكتيريا. من خلال الغسيل والاستحمام والتنظيف اليومي، يمكننا المساعدة في إزالتها والحفاظ على أنفسنا خاليين من العدوى وتراكم النفايات السامة. يمكن للأوساخ والملوثات أن تسد مسام الجلد وتعوق إفراز الفضلات. كما تعلم، يفرز الجلد الفضلات من خلال العرق. تترسب رواسب العرق على الجلد ويجب إزالتها يوميًا. في الواقع، إن تحلل البكتيريا في العرق هو الذي يسبب رائحة كريهة للجسم ويبدأ التحلل في الحدوث بعد حوالي ست ساعات من التعرق.
الاستحمام اليومي أمر لا بد منه
الاستحمام اليومي، أو الاستحمام، أمر لا بد منه. يجب غسل جميع أجزاء الجسم جيداً وخاصة العنق والإبط والقدمين. هذه هي المناطق التي تتراكم فيها الجراثيم. بصرف النظر عن الصابون المعتدل، ستحتاج إلى منشفة أو لوفة نظيفة وخشنة، وإسفنج، وفرشاة ذات مقبض طويل للظهر، وحجر الخفاف، وفرشاة أظافر، وزيت عطري، وكولونيا، وبودرة التلق. إذا كانت بشرتك جافة، سيساعدك كريم ما قبل الاستحمام أو الزيت. تساعد المنشفة على فرك الجسم، لكن يجب غسلها يوميًا وتجفيفها في الشمس. يمكن استخدام الحجر الخفاف على المرفقين والكعب. يمكن إضافة الزيت العطري إلى ماء الاستحمام.
طقوس ما قبل الاستحمام
في العصور القديمة، كانت العديد من طقوس ما قبل الاستحمام شائعة، لتنظيف الجسم والحفاظ على النظافة وتجميل البشرة في نفس الوقت. على سبيل المثال، تم استخدام عجينة من دقيق الحمص (بسان) ونخالة القمح (المختنق) والكركم (هالدي)، ممزوجة مع كريمة الحليب على الجسم لتطهير وتنعيم الجلد.
تمت إضافة بتلات الورد وزيوت الياسمين والورد وخشب الصندل وما إلى ذلك إلى ماء الاستحمام. كما تم استخدام الحقن المنزلي لغسل الجسم. حتى الآن، يمكن عمل هذه الحقن عن طريق نقع (أوراق النيم) في ماء ساخن وتركها تقف طوال الليل. استخدم الماء للاستحمام في صباح اليوم التالي. فهو لا يساعد فقط في منع الالتهابات، ولكنه أيضًا يهدئ الحالات المتسرعة. يمكن أيضًا استخدام بذور الحلبة بالمثل.
انتبهي جيدًا للقدم
بعد غسلها جيدًا، جففيها جيدًا ثم ضعي بودرة التلك أثناء الطقس الحار. في الشتاء، عندما ترتدي الجوارب والأحذية، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على رطوبة وجفاف قدميك. في الصيف، ارتديِ أحذية مفتوحة حتى يتبخر العرق. يساعد ذلك في تجنب الالتهابات الفطرية مثل قدم الرياضي و(الدودة الحلقية) التي تنمو على الجلد الرطب.
حافظي على ملابسك نظيفة
تمتد النظافة إلى ملابسك أيضًا. يتشبث العرق بالملابس وينتج عنه رائحة كريهة. غيري ملابسك يوميًا، وخاصة ملابسك الداخلية. هذا أمر لا بد منه حتى في الطقس البارد. في الصيف، من الضروري إجراء تغييرين في الملابس. ارتديِ ملابس قطنية خلال الصيف، بحيث تساعد المادة الباردة المسامية العرق على التبخر.
يساعد الحفاظ على النظافة والعطر على إبراز المظهر الجذاب وتعزيز الثقة بالنفس. بشرتك وشعرك وأسنانك وأظافرك وقدميك، كلها بحاجة إلى عناية ونظافة يومية، لصحة جيدة ومظهر جيد. إن معرفة أنك قد حضرت إلى كل جزء من جسمك يضفي شعوراً بالثقة يساعدك في الواقع على الظهور والشعور بأفضل ما لديك.