الزنجبيل: خصائص وفوائد الزنجبيل لكل من الرجال والنساء

الزنجبيل هو “جذمور” ينتمي إلى نفس عائلة الكركم. يعتبر الآن “طعامًا ممتازًا” في جميع أنحاء العالم وذلك لسبب وجيه ، فهو مصدر ممتاز واستثنائي للعناصر الغذائية ولمضادات الأكسدة.

خصائص وفوائد الزنجبيل

  • خصائص مضادة للأكسدة .
  • خصائص مضادة للالتهابات.
  • يخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
  • منخفض في السعرات الحرارية.

القيم الغذائية والسعرات الحرارية للزنجبيل

يعتبر الزنجبيل المطحون مصدرًا ممتازًا للمنغنيز للنساء وللرجال ، حيث تختلف متطلباتهم من هذا المعدن. يعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات. كما أنه يشارك في الوقاية من الأضرار التي تسببها الشوارد الحرة (الجذور الحرة).

كما أن الزنجبيل الطازج مصدر للنحاس. يعتبر النحاس أحد مكونات العديد من الإنزيمات ، وهو ضروري لتكوين الهيموجلوبين والكولاجين (بروتين يستخدم في بناء وإصلاح الأنسجة) في الجسم. تساعد العديد من الإنزيمات المحتوية على النحاس أيضًا في دفاع الجسم ضد الشوارد الحرة.

ما هي قيمة الزنجبيل؟
الوزن / الحجمالزنجبيل الطازج (الجذر) ، 100 غرامالزنجبيل المجفف المطحون ، 100 جم 
سعرات حراريه32.9335
بروتين1.1 جرام8.98 جرام
الكربوهيدرات3.4 جرام58.3 جرام
الدهون1.1 جرام4.24 جرام
الألياف الغذائية2.7 غ14.1 جرام
القيم الغذائية والسعرات الحرارية للزنجبيل

منافع الزنجبيل

منذ العصور القديمة استعمل الزنجبيل في كل بقاع العالم لتخفيف عدة آلام كالروماتيزم و الغثيان و نزلات البرد و أوجاع الدماغ .
يمكن استعمال الزنجبيل في أشكال مختلفة مثل الكبسولات أو مسحوق أو في شاي أعشاب طازجا أو شرابا مركزا .

تاريخ استخدام الزنجبيل في طب الأعشاب

يُزرع الزنجبيل في المناطق المشمسة والاستوائية ، وخاصة في آسيا (الهند والصين ونيبال). تم العثور على آثار مكتوبة لاستخدامه يعود تاريخها إلى أكثر من 3500 عام ، ولكن يبدو أن صفاته معروفة منذ أكثر من 5000 عام. وهي معروفة في مناطقنا بفضل التجارة . غالبًا ما يستخدم كتوابل لتحسين الأطباق. في ماليزيا والهند ، حيث نشأ الزنجبيل ، هو نبات طبي معروف جدًا ، وخاصة في الطب الهندي القديم. اليوم ، يتم استخدامه في جميع أنحاء العالم


قدرة الزنجبيل كمضاد للأكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات تحمي خلايا الجسم من الأضرار المتسببة فيها الشوارد الحرة . هذه الشوارد هي هباءات ناشطة جدا مساهمة في تطوير أمراض القلب و الأوعية الدموية و بعض السرطانات و أمراض أخرى متصلة بالشيخوخة .

  • أربعون مركبا مضادا للأكسدة تم اكتشافها في الزنجبيل . بعض هذه المركبات مقاوم للحرارة و يمكن اطلاقها أثناء الطبخ. و هذا ما يفسر ارتفاع نشاط مضادات الأكسدة التي يحويها الزنجبيل المطبوخ .
  • يحتل الزنجبيل المطبوخ المرتبة الثالثة من حيث احتواء مضادات الأكسدة من بين 1000 غذاء تم تحليله .
  • للزنجبيل الطازج نشاط قوي مضاد للأكسدة مقارنة بعدة خضر و توابل مستهلكة في القارة الآسيوية .


تبعا لثلاثين تحليل تم اجراؤها صنف الزنجبيل و كذلك الكركم و النعناع و الكزبرة و البروكلو و الملفوف من بين الأربعة عشر نباتا طازجا الأكثر مقاومة للأكسدة .

مركبات أساسية ناشطة مسؤولة عن المذاق الحار للزنجبيل الطازج خاصياتها المضادة للاتهابات و المقاومة للأكسدة معروفة جدا ( الجنجرول6 و الجنجرول10 ) . قدرتها في مقاومة السرطان ثبتت مخبريا . دراسة حديثة أثبتت أثرا واعدا للزنجبيل كعامل علاجي في علاج سرطان البروستات .
أثناء تجفيف الزنجبيل كل الجنجرولات تتحول الى مركبات تسمى شوغولسات . مجموعة المركبات هذه ستتواجد اذا في كمية أكبر من الزنجبيل الجاف أو المسحوق من الزنجبيل الطازج .هناك دراسة أثبتت أن الشوغولس قادر على حماية الجلايا من مركب مسبب لتطور مرض الزهايمر.
تأثيرات المركبات المضادة للأكسدة المعزولة للزنجبيل تمت رؤيتها في المخابر كذلك عند الحيوان . تعتبر هذه النتائج واعدة لاثباتها عند الانسان.


خصائص مضادة للالتهابات


الخاصيات المضادة للالتهابات لبعض مكونات الزنجبيل معروفة منذ زمن بعيد و موثقة جيدا في المخابر . و قد أثبت استهلاك الزنجبيل من قبل الانسان نتائج واعدة في تخفيض الآلام المرتبطة بآلتهاب المفاصل و علاج آلام متصلة بالاضطرابات الالتهابية المزمنة.

استفراغ و غثيان


دراسات عديدة قدرت التأثير المضاد للقيء ( القدرة على منع أو ايقاف الاستفراغ و الغثيان ) المنسوب للزنجبيل حيث ان استهلاك الزنجبيل يمكن أن يمنع الاستفراغ و الغثيان حتى المرتبط بآلام السفر و ذلك بالتخفيض من حركات المعدة .
الهضم
في مقالة مراجعة حددت دراسات أنجزت على الحيوان أثبتت أن الزنجبيل ( مثل توابل أخري ) يمكن أن يحفز افراز الصفراء و نشاط أنزمات الهضم يؤدي الى هضم سريع للأطعمة .كميات الزنجبيل المستعملة في هذه الدراسات مرتفعة بل و تفوق ما يمكن استهلاكه من قبل شعوب عرفت باستهلاكها المرتفع للتوابل مثل سكان الهند.

داء السكري من النوع2


استهلاك 3 غ من مسحوق الزنجبيل لمدة 8 أسابيع يكون نافعا للمصابين بداء السكري من النوع2 اذ أن تناول خلاصة الزنجبيل على معدة خاوية يخفض من مقدار السكر في الدم و الهيموغلوبين السكري اضافة الى تحسين مقاومة الأنسولين .


كيف نحسن اختيار الزنجبيل

يكون الزنجبيل الطازج على شكل جذور درنية بلون فاتح مغلف بغشاء رقيق جاف و بني و يكون متوفرا في الفترة الممتدة من سبتمبر الى فيفري .


موانع استهلاك الزنجبيل

لا ينصح باستهلاك الزنجبيل لمن يتلقى علاجا طبيا لامكانية تفاعل سلبي للأدوية مع الزنجبيل أو قبل الجراحة لتفادي خطر نزيف مفرط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى