معنى اسم بسمة في المنام

اسم بَسْمة هو اسم علم مؤنث أصله عربي، دلالته: انفراج الشفتين نتيجة ضحكةٍ خافتة مستترة تعبير عن السرور والاستبشار. ويُلفظ هذا الاسم كذلك: بسما أو بسماء.

أما اسم بسمة في المنام فمعناه انفراج الأحوال والسبل. وهو من الأسماء الدالة على الفرحة والبهجة. يصنف ضمن الأسماء الصريحة المبشرة بالخير. ومثله في التأويل: بسمه بسيمة، بَسمان، باسم، بَسِيم، بَسّام، ابْتِسام، باسمة.

سماع اسم بسمة في المنام

سماع اسم بسمة ينادى به في الحلم هو في التأويل خبر طيب يلقى على مسامع الرائي لأن الاسم في معانيه بشر وفرحة وسرور.

سماع اسم بسمة في المنام قد يدل على خبر متصل بنجاح أو قبول وتوفيق. وربما دل سماعه على انفراج حال المكتئب والمهموم. وربما دل على شفاء المريض. وربما دل على خير كثير بالنسبة للناس كافة.

رؤية اسم بسمة مكتوب

الاسم إذا كتب في المنام وكان في معناه سرور أو فرحة، فإنه في التأويل تأكيد لذلك المعنى. خاصة إذا كتب الاسم على الجلد أو الأوراق أو الصخر. فإن كتب على تراب أو رمل، فهو فرحة مؤقتة أو آنية قد تأتي فجأة.

 أما إذا كتب بالفضة فهو أحسن تأويلا. ويدل على دوام الفرحة أو تكرارها أو انتشارها بين العائلة والأحبة. والأفضل أيضا أن يرى النائم اسم بسمة مكتوب في السماء أو على الغيوم أو في سفوح الجبال. وذلك في التأويل معناه فرحة متصلة بالمستقبل.

رؤية فتاة في منام العزباء اسمها بسمة

إذا كانت صديقة أو جارة أو قريبة أو زميلة فهي في التأويل فرحة ومسرة وخير يقبل نحو العزباء بما يتوافق مع أمنياتها. فإن صادفتها في الطريق صادفت في اليقظة حظا طيبا. و ان عانقتها فإن التأويل يكون سداد و توفيق. و ان قبلتها فإن الرائية ترجو أمرا يكون لها فيه قبول. وان اعطتها من الحلي ما يلبس في اليد فهو خطوبة. فإن كان المصوغ من فضة كان زواج. فإن أعارتها حذاء فذلك تأويله زواج إذا كانت بسمة تلك في اليقظة متزوجة.

 فإن أطعمتها في الحلم، نالت العزباء معروفا في اليقظة. أو أصابت شيئا تريد حيازته. فإن خلعت بسمة في المنام رداءها أو حجابها وأهدته للرائية، فإن للعزباء حظ مثل حظ بسمة تلك في الزواج والعمل وغير ذلك. و يفضل دائما أن تظهر الفتاة بسمة جميلة غير عبوسة مقبلة غير مدبرة ضحوكة.

رؤية فتاة أو امرأة اسمها بسمة في منام المتزوجة

رؤية فتاة في منام المتزوجة اسمها بسمة معناها في التأويل فرحة. فإن كانت امرأة متزوجة فإن الفرحة تكون أكبر! فإن ظهرت بسمة للمتزوجة في الحلم سمينة أو بدينة دلت في اليقظة على خير يقبل نحو الرائية في مسألة تتمناها وترجو حدوثها مثل الإنجاب أو الحصول على المال أو شيئا من هذا القبيل وذاك.

إذا ضحكت بسمة في منام المتزوجة تأكدت الفرحة والبشارة وإذا ولت أو ذهبت في صمت دون تعبير دلت الرؤيا على حرمان أو عوز.

الخير كل الخير في أن ترى العزباء بسمة تلك في ثوب طويل لونه أخضر أو وردي. والخير أيضا في رؤيتها تأتي أمرا فيه خير سواء بالقول أو الفعل. فإن أتت بسمة في الرؤيا أمرا غير محمود فإن التأويل ينقلب إلى الضد.

لا يحمد في التأويل رؤية فتاة أو امرأة اسمها بسمة تسرق شخصا أو تعنفه ولا تحمد رؤيتها ترقص أو تتعرى أو تأتي فعلا دميما.

الخير أيضا في أن ترى المرأة عموما، تلك المسماة بسمة في المسجد أو الحج أو العمرة. كل ذلك تأويله فلاح وأمنيات بإذن الله تحقق.

معنى اسم بسمة في المنام للحامل

الاسم مدلوله فرحة وسعادة وبشارة قادمة. وأغلب الظن أن بسمة في منام الحامل تدل على إنجاب الأنثى. وربما دلت الرؤيا على الطمأنينة والسكينة خاصة بالنسبة للحوامل الاتي تشغلهن هواجس الولادة ومتاعبها. الاسم محمود كثيرا ويمكن للحامل أن تتفاءل به للغاية عند رؤيته في المنام.

معنى اسم بسمة في منام المطلقة

بسمة في منام المطلقة تعني ذهاب الحزن والألم وجلاء المتاعب. وظهور شخصية في حلم المطلقة بهذا الاسم تفيد الأمل. وربما دلت على قرب تحقيق أمنية كبرى. خاصة إذا كانت بسمة تلك صديقة للرائية المطلقة لم ترها منذ مدة. أو سقطت نسبيا من ذاكرتها. ويحبذ هنا أو في هذا السياق أن تكون بسمة من صديقات الطفولة أو زميلات الفصل الدراسي أو جارة قديمة قد رحلت منذ أمد طويل.

تفسير اسم بسمة في منام الأرملة

كذلك بالنسبة للأرملة معنى هذا الاسم يساوي الفرحة. لأن البسمة تطابق الفرحة في الوزن والإيقاع وتلازمها أيضا. فلا فرحة من دون بسمة ولا بسمة من دون فرحة. لذلك يعد الاسم مبشرا بكل خير بالنسبة للأرملة المهمومة والتي تعيش كدرا أو ضيقا.

معنى اسم بسمة في منام الرجل

لا يوجد شك أو ريب في كون هذا الاسم في منام الرجل بشارة كبرى. فهو دليل مسرة ودليل خير إذا أطلت في المنام فتاة أو امرأة وكانت تحمل هذا الاسم. فإذا عرفها الرائي فهي دنياه التي يعيشها وسوف يكون له فيها خير كثير.

 اما إذا لم يعرفها واخبرته في المنام بأن اسمها بسمة، فإنه يصادف دنيا غير دنياه. وربما يسافر فيلقى في سفره ما يصبو إليه قلبه ويرنو اليه فؤاده. فإن قبلته كان له قبول في أمر يسعى اليه.

 وما تعطيه إياه من كساء فهو ستره وعافيته. وما تعطيه من طعام فهو رزقه. ولا خير في أن تأخذ منه متاعه. خاصة إذا كانت بسمة تلك فتاة يافعة فإذا طلبت منه شيئا وانصرفت عنه دون أن تأخذه، نجى من محنة او كرب أو شدة أو تجربة.