تفسير السجن في المنام للمتزوجة والعزباء
معاني السجن ودلالاته في أحلام المرأة
السجن في منام المرأة تعبير عن حالة من الضيق والكدر والقصور أو العجز. فإذا رأت المرأة عموما كأنها في سجن، أو محبوسة داخل زنزانة ضيقة فقد يدل الحلم على حالة من التعب النفسي. وليس السجن في المنام علامة أو إشارة سيئة كما يعتقد البعض، بل هو مؤشر الدخول في حالة نفسية تشبه الاكتئاب.
في محتوى هذا المقال
السجن في منام العزباء
السجن في منام العزباء تعبير عن قلق وخوف وتوجس، خاصة إذا كان شديد الظلمة والوحشة. وهو تعبير عن الاغتراب النفسي والوحدة. وقد يدل السجن في منام العزباء على الحيرة والتيه والتململ حيال وضع اجتماعي أو أسري متأزم. والسجن في منام العزباء قد يرمز إلى سجن عاطفي أو مشاعر مسجونة تبحث عن الانعتاق. كما تجدر الإشارة هنا الى أن السجن يرمز أيضا للعوز المادي والحاجة.
الدخول إلى السجن في منام العزباء
دخول السجن في منام العزباء له دلالتين: احداهما سيئة عندما يكون السجن مقفرا كئيبا متسخا. والأخرى إيجابية عندما يكون باب السجن مفتوحا أو في السجن نافذة أو يكون يشبه غرفة النوم فيه سرير نظيف. كل هذه الرموز تشير الى طور جديد في حياة العزباء. والبعض يؤوله بالزواج.
ويبقى تأويل دخول السجن يعتمد على مظاهر جوهرية أخرى يجب اعتبارها وأخذها في الحسبان. حالة السجن والسجناء والسجان وغير ذلك. يجب على الرائية ان تنتبه الى تفاصيل الحلم، قد يكون السجن مؤشرا طيبا إذا ما انطوى الحلم على إشارات طيبة مثل أسماء بعض الشخوص التي قد تظهر فجأة على مسرح الاحداث.
الخروج من السجن في منام العزباء
رؤيا حسنة عموما ما دامت العزباء قد رأت في المنام كأنها تخرج من بوابة السجن دون مطاردة من الحراس. خروج طبيعي تلاقي إثره بعض من أهلها ومعارفها أو تغادر السجن إلى مكان أرحب وأوسع. هنا لا يسعنا الا اعتبار الحلم مؤشر تغيير إيجابي ونقطة تحول فاصلة في حياة الرائية. انعتاق خلاص ونجاة. ويمكن اعتبار ذلك مؤشر شفاء من مرض أو علة أو سقم. ويمكن اعتبار الخروج من السجن خروج للحياة العامة او العملية.
الهروب من السجن في منام العزباء
الهروب عموما في المنام يؤول بالخلاص والنجاة. كلما كان سريعا كلما دلت الرؤيا على التخلص من بعض القيود والحواجز والعوائق. مشهد الهروب من السجن يعتبر مشهدا إيجابيا، ما لم ترى العزباء في منامها كأنها تقع في قبضة الحراس أو الشرطة.
من جهة أخرى لا يجب ان نغفل دائما ان مشهد الهروب قد يتعلق بخطيئة او ذنب. فالشخص الهارب في المنام غالبا ما يكون في اليقظة يعاني من عقدة الذنب خاصة إذا رأى في الحلم كأن كلابا سوداء تطارده وهي تنبح. أو يرى كأن جنودا يحاصرونها محاولين إطلاق النار عليها. عند هذه الرؤيا يجب على العزباء ان تراجع نغسها وتصلح شأنها وتنتهج السبيل القويم حتى لا تقع فريسة للمشاكل في المستقبل.
السجن في منام المتزوجة
غالبا ما يظهر السجن في أحلام المتزوجات تعبيرا عن قسوة الحياة او شظف العيش. وربما يكون السجن تعبيرا عن حالة البيت والأسرة. عندما تتفقم المشاكل بين الأزواج أو عندما يتحول البيت الى سجن. كل هذه العوامل قد تتظافر لتصيغ لنا مشهدا بائسا مثل مشهد السجن والقضبان.
نحن إزاء حلم نفسي بامتياز. ولقد أشرنا في العديد من المناسبات ان السجن يصور حالة الرائي النفسية، دخوله يعني الدخول في طور عسير من الحياة، والخروج منه يدل على الخروج من المآسي والأحزان.
السجن في منام المطلقة
عندما تنقطع سبل الحياة وعندما يتمكن اليأس والقنوط من المطلقة، فإنها قد ترى في المنام كأنها حبيسة أو أسيرة أو مقيدة. في مثل هذه الأوضاع، يكون السجن تعبير عن كدر الحياة وضيقها. اما نوافذه وابوابه المفتوحة، فهي اشراقات امل وطموح في نفس الرائية. بمعنى ان الحلم يعد صاحبته بأن الفرج أمسي ممكنا إذا ما تجلدت وتحلت بقليل من الصبر.