عدد المرات التي يجب عليك الاستحمام فيها أسبوعيا

ماذا يحدث عندما تفرط في الاستحمام؟ ماذا يحدث عندما لا تستحم بما يكفي؟ كم عدد مرات الاستحمام في الأسبوع؟ كم من الوقت يجب أن تستحم؟

من الواضح أن الاستحمام المنتظم عادة صحية. لذلك قد يبدو الاستحمام الإضافي يوميًا شيئًا جيدًا. بعد كل شيء، الاستحمام ينظف جسمك. والنظافة من الإيمان، أليس كذلك؟

يجب أن تستحم بما يكفي لتحافظ على نظافتك، لكن ليس كثيرًا حتى تجفف بشرتك وتنزع طبقتها الواقية الطبيعية.

ماذا يحدث عندما تفرط في الاستحمام؟

تحتوي البشرة العادية على طبقة واقية من الزيت وتوازن البكتيريا “الجيدة” التي تساعد على حماية بشرتك من الجفاف والجراثيم. إذا قمت بتنظيفه كثيرًا، خاصةً باستخدام الصابون القاسي مع الكثير من الفرك، يمكنك إزالة هذه الطبقة، مما يؤدي إلى جفاف الجلد والتهيج والحكة. يمكن أن يسبب هذا تشققات في الجلد تسمح للجراثيم والمواد المسببة للحساسية بالوصول مما يؤدي إلى التهابات الجلد أو ردود الفعل التحسسية.

بالإضافة إلى ذلك، يحتاج جهاز المناعة في جسمك إلى بعض التحفيز من الجراثيم، بما في ذلك تلك التي تعيش على بشرتك. إذا قمت بفركها بعيدًا بسرعة كبيرة، فلن يكون لدى جسمك فرصة لإنتاج الأجسام المضادة التي تحمي منها.

يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يضيف إلى ذلك في الواقع عن طريق القضاء على الحماية البكتيرية الطبيعية ضد المزيد من الجراثيم المعدية على الجلد والتي يصعب علاجها. يمكن أن يحدث هذا فرقًا أكبر لدى الأطفال مع تطور أجسامهم. لهذا السبب يوصي بعض أطباء الأطفال وأطباء الجلد بعدم استحمام الأطفال كل يوم.

ماذا يحدث عندما لا تستحم بما يكفي؟

حسنًا، قد يخبرك أصدقاؤك وعائلتك وزملائك في العمل بالمشكلة الأكثر وضوحًا أولاً: الرائحة. على الرغم من أنه لا يوجد أي شيء غير صحي في العادة حول التجول برائحة قوية للجسم، إلا أنه قد لا يكون مفيدًا لبناء علاقات طيبة مع الأشخاص في المنزل والمدرسة والعمل.

ولكن هناك أيضًا بعض المشكلات الصحية والجلدية التي يمكن أن تظهر. يمكن أن يؤدي تراكم الزيوت إلى تراكم البكتيريا المسببة لحب الشباب. يمكن أن تزيد الأوساخ والجلد الميت من المشكلة عن طريق سد المسام. الخلاصة: القليل من الاستحمام قد يعني المزيد من البثور. يمكن أن يسبب تراكم الزيوت مشاكل جلدية أخرى أيضًا: تقشر الجلد على فروة رأسك (قشرة الرأس)، ونشوب الأمراض الجلدية الموجودة مثل الأكزيما.

كم عدد مرات الاستحمام في الأسبوع؟

لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع على هذا السؤال. يقول العديد من الأطباء إن الاستحمام اليومي جيد بالنسبة لمعظم الناس. (أكثر من ذلك يمكن أن يسبب مشاكل جلدية).

لكن بالنسبة للعديد من الأشخاص، يكفي مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع وقد يكون من الأفضل الحفاظ على صحة جيدة. يعتمد ذلك جزئيًا على أسلوب حياتك. الشخص الذي يقضي ساعات في الشمس الحارقة في العمل في الفناء أو الجري أو ركوب الدراجات، سيحتاج على الأرجح إلى الاستحمام كثيرًا أكثر من الشخص العادي.

وهناك عوامل أخرى أيضا. إذا كانت لديك حساسية معينة أو بشرة دهنية بشكل خاص، فقد يكون من الجيد الاستحمام كثيرًا. من ناحية أخرى، قد يكون من الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية معينة تقليل الاستحمام إلى الحد الأدنى.

يعتمد ذلك أيضًا على المدة التي تقضيها في الاستحمام

كم من الوقت يجب أن تستحم؟

الشطف اليومي السريع ليس هو نفسه الاستحمام الماراثوني لمدة ساعة أو النقع في حوض الاستحمام. كلما زاد الوقت الذي تقضيه في الماء، يمكن أن تكون الآثار أسوأ على شعرك وجلدك.

لمدة 3 إلى 5 دقائق وركز على أجزاء الجسم المهمة: الإبط، والفخذ، والوجه. لست مضطرًا إلى فرك كل شبر من الجلد إلا إذا كنت تتدحرج في الأوساخ.

ومعظم الناس لا يحتاجون أيضًا إلى استخدام الشامبو يوميًا. حوالي 2 إلى 3 مرات في الأسبوع كافية لمعظم أنواع الشعر. رغم أنك قد تحتاجين إلى فعل المزيد إذا كان شعرك دهنيًا بشكل خاص.

تُحدث درجة حرارة الماء فرقًا أيضًا. قد يكون الماء الساخن جيدًا عندما يكون باردًا بالخارج، ولكن من المرجح أن يجفف بشرتك ويجعلك تشعر بالحكة. حاول أن تجعل درجة حرارة الماء أقرب إلى الدفء من السخونة.

يمكن أن تسحب العطور والروائح الرطوبة من بشرتك أيضًا. لذا ابحث عن الصابون والمنظفات اللطيفة. يمكنك حتى البحث عن أولئك الذين لديهم ملصقات مثل “منظف لطيف” أو “للبشرة الحساسة” أو “لا يسبب الحساسية”.

قللي من آثار التجفيف بالتربيت بمنشفة لتجفيفها بدلًا من الفرك، ثم ضعي مرطبًا خالٍ من العطر. للحصول على أفضل النتائج، ضعي المرطب في غضون 3 دقائق من الخروج من الحمام أو الدش.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى