طرق ونصائح تساعد على الحمل السريع
في محتوى هذا المقال
في هذا المقال طرق ونصائح تساعد المرأة على الحمل السريع. يوصي المختصون بسنة كاملة من المثابرة قبل استشارة طبيب مختص . و هذه بعض النصائح للمراة لتعزيز خصوبتها و ضمان حظوظها في الحمل السريع .
اتباع نسق جيد في العلاقة الجنسية
ممارسة الجنس بانتظام نشاط يكاد يكون عاديا و مألوفا و مقدور عليه . و لكن اذا كان من أجل انجاب طفل يجب ممارسته بكامل الحب والمشاعر . و الأمثل أن يكون هذا النشاط بمعدل مرة كل يومين في فترة التبويض . بمعنى بين اليوم العاشر و اليوم العشرون مع العلم أن هذا الأمر يختلف من امرأة الى أخرى.
يجب اعطاء العناق وقته الكافي . فبقدر ممارسة الحب تكون الحظوظ في حصول الحمل.كلما ارتفع نسق الممارسة زادت حظوظ الحمل .
للمفارقة , هذه القاعدة يصعب تحقيقها باعتبار الارهاق و الضغط النفسي و الخوف … فالحياة اليومية مليئة بأعداء الرغبة الجنسية . بالمناسبة, ليس نادرا أن يكون تراجع في الرغبة الجنسية او اضطراب في الانتصاب هو السبب الرئيسي في تعطل الحمل .
الدقة في تحديد الأيام المناسبة لضمان سرعة الحمل
نافذة الخصوبة ليست كبيرة و مدة الخصوبة تدوم معدل ثلاثة أيام لأنه من الضروري تمييز عمر البويضة من 12 الى 24 ساعة في وقت التبويض , و كذلك عمر الحيوانات المنوية التي لها القدرة الصمود في حرارة الرحم من 3 الى 5 أيام . بمعنى آخر الأيام التي تسبق التبويض هي المناسبة , هي الوقت الذي يطلق فيه المبيض بويضة .
تحصل هذه العملية 14 يوما قبل نهاية الدورة الشهرية التي يكون معدل مدتها 28 يوما مع امكانية الزيادة أو النقصان باعتبار عدة عوامل أهمها العامل النفسي للمرأة . و بالتالي يصبح من الصعب جدا تحديد اليوم بدقة .
اختبارات التبويض تمكن من الاقتراب من هذا اليوم و تحديده باكثر دقة . هذه الاختبارات تقيس ذروة هرمون رئيسي ( الهرمون الملوتن ) .
لضمان أكثر الحظوظ في الحمل يجب ممارسة الحب في يوم الذروة هذا و اليوم الذي يليه .
كيف يتم تحديد مرحلة التبويض ؟
من الطرق المساعدة على تحديد مرحلة التبويض أي لحظة اطلاق المبيض للبويضة يمكن الاعتماد على منحى درجة حرارة جسم المرأة المتمثل في قيس هذه الحرارة كل صباح على معدة خاوية في نفس الساعة و بنفس المحرار .
لحظة زيادة 4 أعشار الدرجة في حرارة جسم المراة هي لحظة التبويض .
اتباع نظام غذائي متوازن
لخصوبة المرأة كما لخصوبة الرجل الفيتامينات أ – ب6- ب12- ج – ه و الأحماض الدهنية الأساسية و الزنك و السيليسيوم و المنغنيز و الحديد ضرورية جدا . الفيتامينات ب معروفة على وجه الخصوص بتعزيز التبويض .
حمض الفوليك ب9 الموجود طبيعيا في البيض أو في السبانخ منصوح به لأمهات المستقبل و لأطفالهن لمنع فقر الدم و تجنب تشوهات الأنبوب العصبي للجنين .
أسلوب حياة صحي لتقوية حظوظ الحمل
من الجيد أيضا مراقبة الوزن . فالبدانة أو السمنة تضر بالخصوبة تماما مثل الأنظمة الغذائية شديدة القسوة التي تسبب اضطرابا في الدورة الشهرية و تتفاعل مع الهرمونات . كذلك الاجهاد و ممارسة الرياضة المكثفة و الأسفار و أيضا عدم انتظام الهرمونات .
من الأفضل الاقلاع عن التدخين ثلاثة أشهر على الأقل قبل الانطلاق في مشروع طفل . و هذا يهم الأب المستقبلي أيضا . حيث أن نوعية و حيوية الحيوانات المنوية يضعفها التدخين و الكحول . عند المرأة يسبب الكحول اضطرابا في انتاج البويضة للبروجسترون.
زرع البويضة الملقحة يمكن أن يكون معقدا و عمليات الاجهاض تتكرر .
اذا كانت المرأة تتلقى علاجا يجب أن تتأكد من طبيبها أن الأدوية تتماشى مع الحمل .
لا يجب أن يتحول الحمل الى هوس . على المرأة الحامل أن تنشرح و تسترخي حتى و ان كان ذلك غالبا أسهل في القول من الفعل .
ينطبق هذا أيضا على الرجل . فاذا كان مرهقا يمكنه أن يجرب اليوغا . العلاج الطبيعي أو أيضا السفرولوجيا يمكن أن يساعداه على تجاوز المشكل .
مواصلة القيام بالتمارين الرياضية ( سباحة – مشي … ) لازمة لتصفية العقل و المحافظة على اللياقة .
من جانب الرجل ؟
الملابس الضيقة مسؤولة على ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن ( الذي يضم الخصيتين ). هذه الحرارة تضعف انتاج الحيوانات المنوية . و هذا ما تمت ملاحظته عند ممارسي رياضة الدراجات بصفة مكثفة . فكيس الخصيتين عند الدراج يكون في حالة صحية أضعف من الذي لا يمارس هذه الرياضة . ونسبة الحيوانات المنوية عنده تكون أضعف .
