الجزار في المنام : تفسير القصاب أو الجزار و محل الجزارة في الحلم
في محتوى هذا المقال
أيها الإخوة والأخوات، مرحبا بكم في موقع تفسير الأحلام، كنا قد تعرضنا في المقالة السابقة إلى تفسير شراء اللحم في المنام أما في هذه المقالة فسوف نتعرض إلى تفسير رؤية الجزار أو القصاب في الحلم وذلك من خلال أشهر التفاسير ومن بينهما تفسير ابن سيرين والنابلسي، كما تطلعنا المقالة على دلالة رؤية محل الجزارة في الحلم وما يتصل به من مظاهر مثل رؤية الذبح والسلخ والسكاكين واللحوم وغير ذلك … أتمنى للجميع متابعة رائقة ومفيدة.
الجزار أو القصاب في المنام: تفسير ابن سيرين
القصاب في المنام قد يدل على ملك الموت، فمن رأى كأنه يأخذ من الجزار سكينا وكان مريضا فإنه بعون الله يبرأ ويشفى فإن لم يكن مريضا ورأى في منامه كأنه يأخذ من الجزار سكينه فإنه يصيب في دنياه قوة وعزما.
أما الذي يرى في منامه كأنه ذبح أو سلخ أو قطع ما لا يحل ذبحه من الحيوانات فهو في يقظته قد يظلم أو يلتبس عمله فيما بينه وبين الله عز وجل.
فإن رأى الرجل في منامه كأنه يذبح والده فإنه يبره ويصله بمعروف في الدنيا إذا لم يرى في الحلم دما، فإن رأى الدماء فإن الرؤيا لا تكون محمودة.
قيل في التأويل الجزار أو القصاب يدل على الشدة والبأس في جميع المسائل.
الجزار إذا ظهر في منام المدين (مقترض المال) فإنه يدل على قضاء الدين وسداده.
الجزار أو القصاب إذا ظهر في منام السجين أو الأسير فإنه يدل على فك القيد.
الجزار المجهول في المنام يدل على ملك الموت، ولا يعني بذلك الموت ولكنه تذكرة بوجود الموت والبعث والآخرة.
الجزار المعروف أو المألوف مثل جزار الحي أو القرية يدل على قاسم الأموال والتركات وفي بعض الأحيان يدل القصاب على القاضي أو الشرطي.
يدل الجزار في بعض الأحيان على المجرم أو سفاك الدماء إذا ظهر في الحلم ملطخا بالدماء.
الذي يرى في منامه كأنه يقطع لحم البشر فإنه يمشي بين الناس بالنميمة.
أما الذي يرى في منامه كأنه يقسم لحم البقر بين أقاربه أو أبنائه، فإن كان من أهل الخير والبر، فإنه يصل الأرحام ويوزع ماله بالعدل وربما دلت الرؤيا على تزويج الأبناء والله أعلم.
الجزار أو القصاب في المنام: تفسير النابلسي
الجزار في المنام وفق تفسير النابلسي، يدل على شخص يهلك الناس إذا كان متسخ الثوب أو كان يمسك بسكين في يده أما إذا كان ثوبه نظيفا فالجزار يدل على العمر المديد أو الصحة الجيدة.
يدل الجزار في الحلم على حسن الثواب أو العاقبة إذا كان مبتسما أو كان مظهره لائقا أو مهذبا.
جاء في موضع آخر من كتاب ” تعطير الأنام في تعبير المنام “: القصاب في المنام يذكر الرائي بالموت والبعث أو الآخرة وهو رمز لملك الموت وقيل كذلك إذا رآه المريض فإنه يشفى.
رؤيا القصابين اللذين يبيعون اللحم في السوق تدل على الشدائد والمضرات فإذا رآهم الغني أصابه نقص في ماله وتدل المجزرة (محل بيع اللحوم) على الفزع والهلع أو الفتن والحرب.
أما المدين الذي يرى في منامه كأنه يدخل محل جزارة لشراء لحم فإن ديونه تقضى.
الذي يرى في منامه كأنه يصارع جزرا أو قصابا فإن كان في شدة فإن الله يفرج كربه ويصح هذا التأويل إذا رأى صاحب المنام كأنه غلب الجزار أو طرحه أرضا.
القصاب في تفسير النابلسي قد يدل أيضا على صاحب المال الذي ينفق بالقسط والعدل والإنصاف.
محل الجزارة أو بيع اللحوم في المنام
محل الجزارة في المنام يكون محمودا إذا كان نظيفا ولا تنبعث منه رائحة الشواء أو الدماء وهو محمود كذلك إذا لم يكن مكتظا بالناس فإن دخله الرائي ورأى كأنه يشتري منه لحما مقطعا يسر الناظر فذلك حسن لأنه يعبر عن بلوغ أمنية واللحم في هذا السياق من التأويل يدل على مال.
إذا رأت العزباء كأنها تدخل محلا لبيع اللحوم (جزارة) فاستحسنت ما فيه من عرض فذلك تأويله حظ سعيد ويحمد في التأويل أن ترى العزباء محل بيع اللحوم نظيفا لأن ذلك تعبيره ستر أو زوال للمتاعب أو الهموم.
إذا استبشرت الفتاة برؤية الجزار في منامها بمعنى أن تشعر براحة وأمان وهي تحدثه فذلك تأويله حسن كذلك ويكره في التأويل أن ترى الفتاة اللحم ولا تشتريه ويكره كذلك غلاء سعره لأن الحلم قد يعبر عن تفاقم الأزمات النفسية أو الاجتماعية أو المالية.
إذا رأت العزباء كأنها تعمل في محل جزارة فتبيع اللحم دونما أن ترى ذبح الأنعام ولا سلخها ولا تقطيها فذلك خير وقد يدل المنام على مكرمة أو رفعة تنالها الفتاة من عمل أو زيجة أو سفر.
أما المرأة المتزوجة التي ترى في منامها كأنها تدخل محل الجزارة وكان مهيآ ومجهزا على أكمل وجه فذلك تعبيره خير على مستوى الرزق وربما دلت الرؤيا على الدخول في طور جديد من أطوار الحياة يتسم بالبركة ووفرة الرزق.
إذا رأت المرأة المتزوجة في منامها كأن زوجها يعمل في محل لبيع اللحوم ولم ترى في ثوبه أو مظهره ما يدل على ذلك، فالحلم فيه إشارة غنى أو ثراء خاصة إذا رأت في المنام اللحوم معروضة بشكل جيد.
الجزار المعروف والمجهول في المنام
الجزار المعروف في منام الرائي خير من المجهول وذلك لعدة أسباب، من أبرزها أن الجزار المعروف أو المألوف يستمد دلالته من معنى اسمه وكنيته فإن كان اسمه صالحا دل على الصلح أو الصلاح وإن كان اسمه عبد الرزاق دل على الرزق وهكذا …
أما الجزار المجهول فقد يدل على الظالم أو المستبد فإن كان ثوبه ملطخا بالدماء فقد يشير إلى الصراعات والفتن والعداوات.