تفسير المكالمة الهاتفية في منام العزباء
في محتوى هذا المقال
المكالمة الهاتفية في منام العزباء، لها دلالات عديدة وهي تختلف في معانيها وفقا للشخص المتصل، فإن كان الاتصال من الحبيب مثلا، فالحلم في هذا السياق له معنى وجداني أو عاطفي، فإن كان المتصل شخصا معروفا لديها فالرؤيا غالبا ما تكون محملة بالأخبار سواء كانت مفرحة أو حزينة، وأحيانا ترد المكالمة الهاتفية من شخص غريب أو غير معروف، ولهذا الحلم دلالة خاصة سوف نكتشفها لاحقا من خلال هذا المقال.
تفسير عام وشامل للاتصال التليفوني في الحلم
الاتصال التليفوني أو المكالمة الهاتفية، تعبر في المنام على الأنباء والأخبار، سواء كانت مفرحة ومحملة بالبشائر أو مفزعة تبعث على القلق، تأويل المكالمة الهاتفية في الحلم يتوقف على عوامل عديدة …
أول تلك العوامل المتصل نفسه، فإن كان حبيبا أو قريبا أو خطيبا، فالرؤيا غالبا ما تكون محمودة، فإن كان المتصل غريبا أو شخصا غير معروف فالرؤيا تختلف في التفسير وفق مجريات الحديث أو المكالمة الهاتفية.
فإن كان المتصل يخبر الرائية بأحداث سعيدة، فالاتصال التلفوني في هذا السياق يعد بشارة، وإن كان المتصل غريبا ويخبر العزباء بأحداث سيئة فالرؤيا في مجملها تعد تنبيها للرائية من مغبة الوقوع في ضائقة أو شدة…
تفسير تلقي مكالمة هاتفية من الحبيب في منام العزباء
إذا رأت العزباء في منامها كأن الذي يتصل بها هو الحبيب، فذلك في التأويل له أوجه عدة…البعض يعتبره مجرد حديث نفس ناجم عن الشوق والحنين إلى الحبيب، والبعض يعتبر الحلم مؤشرا إيجابيا، لأن الحبيب في التأويل يعد رمزا إيجابيا للغاية، نظرا للحيز الوجداني الكبير الذي يحتله ذلك الشخص في قلب الرائية…
إذا كانت المكالمة الهاتفية ودية، فالحلم تعبيره جيد، إذ يحمد في التأويل سماع الكلمات الطيبة والعاطفية، لأنها بواعث لطمأنينة النفس وجدانيا ونفسيا وعاطفيا …ويحمد أن يعبر الحبيب في اتصاله التلفوني عن مدى اشتياقه للرائية، ويحمد كذلك أن تسمع الرائية كلاما عاطفيا من حبيبها في المنام.
كل هذا يعد رسائل إيجابية من العقل الباطن، وهي بالضرورة تعبير عن تخلص العزباء من بعض أفكارها السلبية مثل القنوط واليأس والملل.
كلما كان الحديث بينهما شيقا وممتعا، إلا وكانت الرؤيا في سياقها العام طمأنة لبال الرائية حول مستقبلها العاطفي واستقرارها النفسي.
تفسير اتصال من الحبيب بعد الغياب في منام العزباء
عندما تفارق العزباء أو الفتاة حبيبها في اليقظة سواء بسبب السفر أو بسبب خلاف أو وقيعة… حتى انقطعت جل سبل التواصل بينهما، فهي بين الفينة والأخرى ترى كأنها تتصل به هاتفيا، من خلال الموبايل أو الجوال، وفي أحيان أخرى ترى كأن حبيبها يتصل بها بعد غياب وقطيعة ليخبرها بأنه سيعود قريبا، مثل هذه الرؤى قد تكون مجرد حديث نفس ناجم عن لوعة الفراق أو الندم، ولكن بعض هذه الأحلام تتحقق خاصة إذا كان المكالمة واضحة وكان الصوت المنبعث من الهاتف هو نفس صوت الحبيب الغائب.
إن المشاعر والأحاسيس التي تخالج عقل الرائية بعد يقظتها من المنام قد تفصح عن معنى الحلم إن كان صادقا أو مجرد أضغاث أحلام.
فإن كانت المكالمة الهاتفية تحاكي بجميع تفاصيلها ما كان يدور بينهما من حديث في اليقظة، فالرؤيا تصبح صادقة وعودة الحبيب قد تكون ممكنة أو مؤكدة…
إذا كانت رنة الهاتف المحمول هي نفس الرنة في الواقع فالرؤيا قد تصدق وقد تتلقى بالفعل العزباء في يقظتها مكالمة حقيقية من قبل حبيبها بعد غياب قد طال لشهور أو أسابيع …
إذا رأت العزباء في منامها، اسم حبيبها الغائب ورقم هاتفه الحقيقي لحظة الاتصال، فالحلم قد يصدق بنسبة كبيرة، ويمكن في هذا السياق الاستئناس باسم الحبيب الغائب، فإن كان من الأسماء المحمودة والمبشرة، فالرؤيا قد تصدق وأمنية لقائه في اليقظة قد تتحقق…
الرؤيا غالبا ما تتحقق إذا استيقظت العزباء من منامها على صوت الآذان، فإن قامت وتوضأت وصلت، ثم دعت في صلاتها أن يعود حبيبها إليها، فالحلم غالبا ما يتحقق، شريطة أن يستوفي جميع العناصر التي وضعها ابن سيرين للتأكد من صدق الرؤيا….
اتصال هاتفي من شخص معروف في منام العزباء
الشخص المعروف في الأحلام، هو أفضل في التأويل من الشخص الغريب، فإن رأت العزباء في منامها كأن شخصا تعرفه يتصل بها هاتفيا، فالرؤيا عندئذ قد تكون إيجابية، حين يكون فحوى المكالمة أخبارا سارة تبشر بالنجاح أو الخطوبة أو الزواج وغير ذلك من المسائل التي قد تكون العزباء تنشدها في يقظتها بلهفة وشوق.
يحمد في منام العزباء، أن يكون المتصل والدها أو أخاها أو عمها أو أمها أو خالتها أو صديقتها أو زميلتها أو جارتها… كل هؤلاء في الرؤيا يعدون رموزا إيجابية مهيأة لحدوث البشائر، شريطة أن تكون أسماؤهم محمودة وسلوكهم طيب وعلاقتهم بالرائية إيجابية للغاية.
كل مكالمة هاتفية ترد من شخص معروف، هي في تفسير الأحلام نبأ أو خبر، فما يقوله الصديق يصدق في اليقظة، وما يقوله الأب يجب أخذه بعين الاعتبار… فإن كان توصية أو نصيحة فإن على العزباء إتباعها والعمل بها.
إذا كانت المتصلة امرأة معروفة بحسن سلوكها وتدينها، وكان في اسمها معنى من معاني البشر، المكالمة الهاتفية في سياقها هذا… تعد فألا طيبا ولعل العزباء تستيقظ بعد منامها، فتسمع مباشرة خبرا طيبا أو تقابل شخصا عزيزا أو تشهد حدثا مفرحا…
مكالمة هاتفية لم يرد عليها في منام العزباء
مثلما أشرنا منذ بداية المقال، المكالمة الهاتفية في منام العزباء، قد ترمز إلى خبر سعيد إذا كان المتصل شخصا معروفا أو قريبا من قلبها، فإن تم الرد على المكالمة أو تلقيها فالحلم في هذا السياق يعد طيبا…
فإن كان المتصل غريبا أو كان رقمه غير معروف… فالخير في هذا المنام أن لا ترد العزباء على المكالمة أو الاتصال، لأن كل غريب في تفسير الأحلام هو مبعث قلق أو توجس أو خوف أو ريبة أو شك …
أما إذا رأت العزباء في منامها كأنها تتصل بشخص معروف، مثل الحبيب أو الخطيب أو الصديقة، ولكن ذلك الشخص لم يرد على اتصالها، فالحلم عندئذ قد يتحمل تأويلات عديدة، أبرزها أن ذلك الشخص قد يكون يمر بظرف صعب أو ربما يكون مريضا، وأحيانا يدل الحلم على توتر في العلاقة بينها وبين الشخص الذي حاولت الاتصال به في حلمها.
هذا الصنف من الأحلام، يحاكي الواقع بصفة كبيرة، فالشخص الذي يرفض محادثة الرائية تلفونيا، قد يكون غاضبا منها أو قد تدل الرؤيا على قطيعة ظرفية بينهما، إما بسبب خلاف أو شجار أو مجرد غياب ضرفي طارئ ناجم عن مرض وسفر أو غير ذلك…
الاتصال الهاتفي أو المكالمة الهاتفية، هي رمز في المنام من رموز الوصل والود، وهي كذلك ترمز إلى مقصد ما تريد الرائية تحقيقه، خاصة إذا كان الهدف في الحلم من وراء ذلك الاتصال، هو طلب مساعدة أو أمر أو شيء.
فإذا تعذر الرد أو انقطع الاتصال لأي سبب من الأسباب، مثل عطل في الموبايل أو في الشاحن أو حتى في الشبكة… فالرائية في هذا الخضم، تحاول الوصول إلى غاية، ولكنها لا تدركها بسهولة، نتيجة وجود بعض المعوقات أو العراقيل أمامها. ولكنها في نهاية الأمر قد تحقق مرادها أو مبتغاها إذا ما تعلقت همتها وإرادتها بذلك في اليقظة، من خلال الإصرار والمثابرة والعمل جديا على الوصول إلى الأهداف والغايات …
بهذا نكون أيها الآنسات والسيدات والسادة، قد أتممنا بعون الله تفسير المكالمة الهاتفية في منام العزباء، نلتقي وإياكم إن شاء الله مع موضوع جديد من تفسير الأحلام، حتى ذلك اللقاء أتمنى لكم قضاء وقت طيب وسعيد، دمتم جميعا في رعاية الله وحفظه.