أشهر (6) عمليات تجسس يتم فيها استخدام الحيوانات

عندما تم استخدام الحيوانات كجواسيس

عالم الجاسوسية والاستخبارات عالم غريب عجيب. ولقد تم تأليف مئات بل آلاف الكتب عن السبل الهجينة التي تستعملها أشهر وأعتى أجهزة المخابرات في تعقب أهدافها. لقد سمعنا عن تجنيد النساء والأطفال، والحيوانات أيضا. فيما يلي نظرة على الأحداث التاريخية المتعلقة باستخدام الحيوانات كجواسيس.

الياك الصيني يتجسس على الهند

في 31 أغسطس2020، عبر قطيع من الياك من الأراضي الصينية إلى الهند. حيث ادعى الكثيرون أن الصين ربما تستخدم ثيران الياك للتجسس. أعاد الجيش الهندي آنذاك ثيران الياك إلى مالكيها الصينيين، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يُزعم فيها استغلال الدواب كجواسيس.

عملية Acoustic Kitty

يقال، كان لدى وكالة المخابرات المركزية CIA خطة لتحويل القطط إلى أجهزة تصنت. سميت الخطة بعملية Acoustic Kitty. تم تعليقها في وقت لاحق عندما فشلت قطة التجسس التي كان من المفترض أن تلتقط محادثة بين شخصين في أداء مهمتها عندما دهسها سيارة أجرة، حسب ما ذكره موقع history.com

تم التخلي عن المشروع بسبب صعوبة تدريب القطة على التصرف كما هو مطلوب، و “تم إخراج المعدات من القطة و تمت إعادة خياطة القطة للمرة الثانية، وعاشت بعد ذلك حياة طويلة وسعيدة “. الاختبارات اللاحقة فشلت أيضًا. بعد ذلك بوقت قصير، اعتبر المشروع فاشلاً وأعلن أنه خسارة كاملة.

النسور الإسرائيلية

في عام 2011، اتهمت المملكة العربية السعودية إسرائيل باستخدام نسور غريفون للتجسس. وبحسب ما ورد، وجد المسؤولون السعوديون أجهزة إرسال GPS في النسور. كما قدمت السودان ادعاءات مشابهة.

أسماك القرش جواسيس بحرية

في عام 2010، أعلنت مصر أن سلسلة من حملات أسماك القرش في البحر الأحمر يمكن أن تكون مكيدة مدبرة من قبل جهاز التجسس الإسرائيلي الموساد. ذكرت مجلة بريطانية في تقرير صدر عام 2006 أن الولايات المتحدة تخطط لتحويل أسماك القرش إلى “جواسيس بحرية” قادرة على ملاحقة السفن دون أن يتم اكتشافها.

الدلافين الروسية

في العام الماضي، كانت هناك تقارير عن العثور على حوت بيلوغا مدرب روسي في النرويج. يُزعم أن الحوت قد جهز خصيصًا بحوامل لكاميرات GoPro على كل جانب منه.

الحرباء والسناجب أيضا!

كانت هناك مزاعم من قبل إيران في عام 2007 أن إسرائيل جندت هذه الحيوانات الظريفة لاطلاع على منشآتها النووية. كما استخدمت الدول الغربية الحرباء لهذا الغرض أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى